وذكر مراسل وكالة مهر للانباء ان هذا الاجتماع سيعقد على الارجح يوم الاثنين القادم , وستتركز الجولة الرابعة من المحادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول قضية اجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2.
ويتواجد حاليا في طهران فريق من خبراء الوكالة الدولية لاجراء الجولة الثالثة من المحادثات بهذا الخصوص مع الجانب الايراني.
وبدأت هذه المحادثات امس السبت في مقر منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومن المحتمل ان تستمر ليومين قادمين.
وبالرغم من تغيير امين المجلس الاعلى للامن القومي وتعيين سعيد جليل بدلا من علي لاريجاني , فانه لم يطرأ تغيير على موعد اجتماع وعيدي وهاينونن في نهاية شهر اكتوبر / تشرين الاول الجاري.
وياتي هذا الاجتماع عقب الاجتماع المقرر الثلاثاء القادم في روما بين علي لاريجاني وسعيد جليلي الامينين السابق والجديد للمجلس الاعلى للامن القومي مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
واستنادا الى مذكرة التفاهم الجديدة بين وايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اتفق عليها الامين السابق للمجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني والمدير العام للوكالة محمد البرادعي ووقعها في طهران مساعديهما في 12 تموز / يوليو الماضي فان على الوكالة تقديم جميع اسئلتها المتبقية فيما يتعلق بقضية اجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2 الى طهران في مهلة اقصاها 31 اغسطس / آب الفائت.
وحسب هذا الاتفاق فان محادثات جرت على مستوى الخبراء يطهران يومي 24 و25 سبتمبر / ايلول الماضي.
كما جرت محادثات بين نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن مع مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي جواد وعيدي بطهران في 9 اكتوبر / تشرين الاول الماضي استمرت ثلاثة ايام.
ويعتبر موضوع اجهزة الطرد المركزي المحور الثاني من الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية الذي يشتمل على 6 محاور حيث تم حل قضية البلوتونيوم في محادثات الخبراء في شهر ايلول / سبتمبر الماضي.
ويتضمن الاتفاق بين الجانبين تسوية القضايا المتعلقة بالمحاور الاربعة الاخرى حتى شهر نوفمبر / تشرين الثاني المقبل وهي قضايا مصدر التلوث ووثيقة اليورانيوم المعدني والبلونيوم 210 ومنجم كجين.
ومن المقرر ان تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعها المقبل في 22 نوفمبر / تشرين الثاني القادم , ويقدم محمد البرادعي تقريره الجديد بشان التعاون بين ايران والوكالة في في 15 نوفمبر / تشرين الثاني القادم.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلنت في اتفاقها مع طهران انه في حالة الاجابة على اسئلتها المتبقية بشان المحاور الستة فانه لن يبقى هناك غومض يكتنف البرنامج النووي الايراني وستتم اعادة الملف الايراني الى وضعه الطبيعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان الملف النووي الايراني قد احيل الى مجلس الامن قبل 18 شهرا بسبب الضغوط التي مارستها امريكا./انتهى/
تعليقك